هذا ما فعلته الحرب الأهلية في لبنان وقد تفعله في صنعاء

 سأرفض الجرعة السعرية وأناهضها بكل وسيلة سلمية وعلى استعداد أن أبيت بالشارع حتى تتراجع الحكومة أو تعدل قرارها برفع الدعم عن ديزل الكهرباء مقابل خفضه عن المواطن مع البنزين. لكن الاحتقان الحاصل والتصعيد واستنهاض كل الموبقات المناطقية والسلالية والمذهبية، تشعرنيبالخوف على البلد والخشية من اندلاع حرب تأكل الأخضر واليابس. لهذا سأذكر نفسي وإياكم بمشاهد بصرية موثقة من الحرب الأهلية اللبنانية كنت نشرتها هنا على حائطي مع بداية حرب عمران وبالرغم من أن طرفي الحرب لم يعملا غير البنادق والمدافع، ليس بيدي أي حيلة سوى أن أعيد نشرها ثانية علها ثؤثر في من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

136583752213658374021365837795

 الحرب حرب. لا تخلف سوى الخراب والقتل والأرامل والأيتام والكراهية والرغبة بالانتقام والثأر. شاهدوا ما الذي تخلفه الحروب الأهلية حتى لا نندم بعد فوات الأوان

 فكروا ولو لمرة واحدة بالبلد وليس بمصالحكم وحقائبكم الوزارية أو بانجراح كبريائكم.

1365837301 1365837326    1365837545 1365837625 1365837653 1365837695 1365837721  1365837773  1365837842 ‫‬ 1365837864 1365837888

شخصيا ليس لدي ما أخسره من ناحية مادية: لا أملك سيارة أو تجارة. ليس لدي قطعة أرض ولا حتى متر في متر. وليس لدي لا أنا ولا أبي ولا جدي وربما اربعة من أسلافي وأجدادي منزل نملكه في صنعاء وعاشوا قروناً كمستأجرين، لا مواطنين، في الوطن لكن هذه بلادنا وعلينا أن نخشى عليها وألا نتعامل مع الانسداد الحاصل وفق قاعدة:

1365837745

“إذا متّ ظمآناً فلا نزل القطر”.

في هذه الأيام العصبية رب كلمة تقتل وتكون أكثر دموية وفتكاً من الرصاص والمدافع.

الحرب لا تفرق بين مسلم ومسيحي.

الام وابنها

كنيسة أم مسجد؟

سني أم شيعي؟

1365837916

حوثي أم إخواني؟

الحرب حرب. لا تخلف سوى الخراب والقتل والأرامل والأيتام والكراهية والرغبة في الانتقام والثأر.

1365837475

يكفي حروب.

إلى دعاة الحرب من جميع الأطراف السياسية: شاهدوا لبنان بين زمني الحرب والسلم. شاهدوا هذا الألبوم المميز بين لقطتين لنفس الأشخاص والأماكن:


1365837193 1365837217 1365837276

 

زافين قيومجيان – تصوير حياة قرانوح

http://www.bintjbeil.org/index.php?show=news&action=article&id=65177

 

13658371421365837156

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.