وثائقي عن الاختطاف في اليمن (لدي رهينة) Documentary kidnappings of foreigners in Yemen

هذا ما قالته عن اليمن يولندي كوركي معلّمة اللغات الجنوب أفريقية التي كانت مختطفة لدى تنظيم القاعدة وأطلق سراحها قبل أقل من عام وأجريت معها مقابلة ضمن هذا الفيلم الوثائقي عن ظاهرة الاختطاف.

قالت إنها حزينة لأنها ستغادر اليمن الذي أحبته كما لم يحبه اليمنيون أنفسهم.

10845938_10204546550557509_5179434992141171132_n
يولندي وولديها (الصورة عن حائط الزميل أنس الحماطي)

قالت لإرهابي القاعدة اللذين اختطفوها وزوجها لأكثر من عام، (قتل زوجها اليوم في عملية الإنزال الأمريكية في شبوة) أنا أسامحكم من أعماق قلبي قبل سبعة أشهر. خاطبتهم بالقران والتسامح الإسلامي.

قلتُ لها يومها أنا أسف بالنيابة عن اليمنيين لما جرى لك ولزوجك فاستاءت للغاية، وقالت: لا. لا استطيع أن أقول لكَ شكراً لأنني أكون قد أقريت بذنبٍ لم يقترفه اليمنيين بحقي. ولا تستطيع أنت أن تقول لي أنت أنا أسف لأنني اعرف اليمنيين جيدا.

1507991_10204546551517533_2255677071074994213_n
بيير كوركي الضحية الجنوب افريقي (أنس الحماطي)

قالت لو أن الملكة بلقيس ذهبت ثانية إلى لنبي سليمان فليس عليها اصطحاب الذهب. يكفي أن يذهب معها اليمنيون او بعضهم لأنهم هم الذهب.

ما أعظمك يا يولندي. تعازي لك ولولديك وللصديق انس الحماطي.

**              **

10847896_10152839495455479_7786181611260012700_n

قتل اليوم الصحفي الأمريكي لوك سومر  وبيير كوركي معلم اللغات الجنوب أفريقي أثناء عملية التحرير التي نفذتها قوات مشتركة أمريكية يمنية وتشير كل المصادر والمعلومات الميدانية أنهما قتلا أثناء القصف  والالتحام والإنزال بعزان محافظة شبوة ولم يتم إعدامهما من تنظيم القاعدة كما أدعت الحكومة اليمنية والبيت الأبيض. هنا بعض النصوص التي كتبها أصدقاء سومر عنه

ويبدو أن مصائب اليمنيين لا تأتي فرادى. اليوم أيضاً أعدم تنظيم القاعدة المختطف رشيد عبد الله الحبشي الذي اختطفه تنظيم القاعدة في أبريل 2014 بتهمة انه جاسوس ومخبر لدى الأمن القومي رغم أنه يعمل بمؤسسة الكهرباء، وقد أعدت قبل شهور نشر تقرير مفصل نشره موقع سيئون برس عن الحبشي والبيانات التضامنية التي أصدرها العديد من وجهاء وأعيان وادي حضــرموت.

المخطوف-الحبشي
الضحية الحبشي بين أطفاله (سيئون برس)

الفيلم من إعدادي وتقديمي عرض على قناة آزال قبل شهور وجرى فيه مقابلة المختطفة المحررة يولندي كوركي

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.