100 منصة حفر في الهند (ضعف سكان اليمن خمسين مرة)، مقابل 800 منصة حفر في اليمن
لدى اليمن ما يكفيه من المشاكل والمخاطر. إلى جانب المخاطر الاقتصادية والنزعات المسلحة وأمنه القومي يبدو خطر نضوب المخزون المائي وشحة المياه أقل الأخطار إثارة لقلق الرأي العام في اليمن. بحسب دراسة لمعهد كارينجي للسلام صدرت في كتاب بعنوان اليمن على شفا هاوية (دار النهار 2010م) فإن عدد منصات حفر واستخراج المياه الجوفية في الأردن كلها 3 منصات حفر فقط، وعدد منصات الحفر في الهند البالغ تعداد سكانه مليار و273مليون نسمة(أي خمسين ضعف تعداد سكان اليمن)، 100منصة حفر فقط، بينما عدد منصات الحفر في اليمن، وهو الأعلى على مستوى العالم، 800 منصة حفر كلها غير خاضعة لأي رسوم جمركية، أو تراخيص أو ضرائب وبوسع أي شيخ أو صاحب مزارع قات أن يورد حفارا وعلى مرأى ومسمع من أجهزة الدولة!

هل تصدقون أن 30عضواً من أعضاء مؤتمر الحوار والبرلمان، من المشائخ والوجهاء لديهم حفارات في مناطقهم ومزارعهم وحتى في بيوتهم! وهؤلاء ذاتهم هم الذين في أيديهم مصير ومستقبل اليمن وراسمو خريطته!
“مكانني ظمآن”: أغنية شعبية شهيرة للفنان أيوب طارش