بالارقام: كيف تضاعف تعداد سكّان اليمن وقلّتْ ضرائبه

١٤ مليون دولار هو إجمالي الإيرادات المُحصّلة من ضريبة القات في الجمهورية اليمنية عام ٢٠١٢م
٣٢ مليون دولار إجمالي الإيرادات المُحصّلة من ضريبة القات (في الشمال فقط قبل الوحدة) عام ١٩٨٠م
أي أن ضرائب القات قلّت إلى النصف.
لاحظوا أن:
عدد السكان في عام ١٩٨٠ لـ(ج.ع. ي) حوالي ٥ مليون نسمة.
عدد السكان في عام ٢٠١٢ لـ(ج.ي) حوالي ٢٤ مليون نسمة.

541602_859874584063207_924341742297420908_n
من موقع وزارة المالية

عدا ذلك، وإضافة له، لاحظوا تباين الأرقام الضريبية المحصلة من محافظة لأخرى كتعبير مكثف عن اختلال جهاز الدولة وفساد وسوء إدارة المؤسسات المالية:
ذمار 21 مليون ريال فقط إجمالي الضرائب المحصلة (من أكثر المحافظات زراعة للقات وإنتاجاً له).
العاصمة 148 مليون ريال إجمالي الضرائب المحصلة (يفترض أنها الأعلى بحكم عدد الاسواق والسكان).

بينما الحاصل العكس، وغالبية أموال الضرائب تأتي من محافظات أقل زراعة للقات وإنتاجاً له:
عدن 370 مليون ريال إجمالي الضرائب المحصلة
تعز 699 مليون ريال إجمالي الضرائب المحصلة
وفي الصدارة الحديدة بـ867 مليون ريال إجمالي الضرائب المحصلة.

______________________
الأرقام الواردة أعلاه من موقع وزارة المالية للعام 2012م.

الارقام الخاصة بالضرائب عام 1980 من كتاب (القبيلة والدولة، د.فضل ابو غانم ص ٢٢٨) وقد نشرها يوم أمس الصديق العزيز والاستشاري الاقتصادي فؤاد الكحلاني في صفحته على فيسبوك

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.